للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، تقدم الكلام على جبريل عليه السلام في كتاب الجمعة.

قوله: سمع نقيضا من فوقه؛ قال الحافظ: النقيض هو الصوت أ. هـ، وقال غيره: النقيض هو بالقاف والضاد المعجمة أي صوتا كصوت الباب إذا فتح، وقال في النهاية (١): النقيض الصوت ونقيض المحامل صوتها، ونقيض السقف تحريك خشبه.

[وقوله] أبشر [بنورين] إلى أن قال "فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة" سيأتي الكلام على هذا الحديث في فضل سورة البقرة وآل عمران [سماهما (نورين)؛ لأن كلا منهما يكون لقارئه يوم القيامة نورا يسعى بين يديه، أو لأنه يرشده ويهديه بالتأمل فيه والتفكر في معانيه إلى الطريق القويم].

٢٢٤٢ - وَعَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أَعْطَيْت مَكَان التَّوْرَاة السَّبع وَأعْطيت مَكَان الزبُور المئين وَأعْطيت مَكَان الْإِنْجِيل المثاني وفضلت بالمفصل رَوَاهُ أَحْمد وَفِي إِسْنَاده عمرَان الْقطَّان (٢).

قوله: وعن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه -[هو أبو شداد، ويقال: أبو الأسقع،


(١) النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٠٧)
(٢) أحمد (١٦٩٨٢)، والطبراني في الكبير (١٨٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٨٤)، والطيالسي (١٠١٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٤٦)، رواه أحمد وفيه عمران القطان، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٠٥٩).