للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الذي يداس فيه الطعام والطعام في اللغة كل ما يؤكل، وربما خص بالطعام البر والطعام في عرف الحجاز اسم للحنطة خاصة، قاله الجوهري (١)، أ. هـ.

قال الهروي: والمربد كالجرين وهو الموضع الذي يلقى فيه التمر بعد الجذاذ قبل أن يوضع في [فيه الأو] عية [وينقل] إلى البيوت (٢) وقا [ل في المغيث] الجرن: جمع جرين وهو البيدر وهو [للبر] كالمسطح للتمر (٣)، قال بعض العلماء: قد وقع في حديث جابر بن عبد الله في دين أبيه في صحيح البخاري إطلاق البيدر على موضع التمر [الذي يجفف].

قوله: في الحديث "فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم، قال: فسلم فرد عليه السلام، فقلت: ما أنت جن أم إنس قال جن، فقلت: ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب، فقلت: هذا خلق الجن، فقال: لقد علمت الجن أن ما فيهم من هو أشد مني" الحديث، روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه صارع جنيا فصرعه عمر فقال له الجني: خل عني حتى أعلمك ما تمتنعون به فخلى عنه وسأله قال: "فإنكم تمتنعون منا بآية الكرسي" (٤)


(١) الصحاح (٢/ ٥٨٧) و (٥/ ١٩٧٤)
(٢) الغريبين (٣/ ٧٠١).
(٣) المجموع المغيث (١/ ٣٢٣).
(٤) أخرجه أبو عبيد في غريب القرآن (٤/ ٢١٤ - ٢١٥)، والدارمى (٣٤٢٤)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٦٥ رقم ٨٨٢٤) و (٩/ ١٦٦ رقم ٨٨٢٦).
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٧١: رواهما الطبراني بإسنادين، ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود، ولكنه أدركه. ورواة الطريق الأولى =