للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكهف لساعة يريد يقوم من الليل، قامها" قال عبدة: "فجربناه فوجدناه كذلك" (١). والله أعلم ذكره القرطبي (٢).

٢٢٦١ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من قَرَأَ الْكَهْف كَمَا أنزلت كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة من مقَامه إِلَى مَكَّة وَمن قَرَأَ عشر آيَات من آخرهَا ثمَّ خرج الدَّجَّال لم يُسَلط عَلَيْهِ وَمن تَوَضَّأ ثمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك كتب فِي رق ثمَّ طبع بِطَابع فَلم يكسر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَذكر أَن ابْن مهْدي وَقفه على الثَّوْريّ عَن أبي هَاشم الروماني (٣).

قَالَ الْحَافِظ وَتقدم بَاب فِي فضل قرَاءَتهَا يَوْم الْجُمُعَة وَلَيْلَة الْجُمُعَة فِي كتاب الْجُمُعَة.

قوله: وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله في حديثه: "كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة" الطابع بفتح الباء وكسرها وهو الختم.


(١) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (٤٦٥)، والدارمى (٣٤٤٩).
(٢) التذكار (ص ١٩٩).
(٣) الحاكم (١/ ٥٦٤).