للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحَدٌ} عدلت بثلث القرآن" وذكر أبو نصر الوائلي السجستاني في كتاب الإبانة له من حديث ابن وهب فذكره إلى أن قال عن عبد الله بن عمرو بن العاصي أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أقرئني يا رسول الله، قال: "اقرأ ثلاثا من ذوات الراء" قال الرجل: كبر سني وثقل لساني، قال فاقرأ ثلاثا من ذوات سبح، فقال الرجل: مثل ذلك ولكن يا رسول أقرئني سورة جامعة فاقرأها قال: إذا زلزلت الأرض زلزالها حتى أتى على آخرها {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (١) فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أبالي أن لا أزيد عليها حتى ألقى الله عز وجل فذكر الحق وفيه: فقال يا رسول الله أفلح الرجل (٢)، قول المنذري رواه الترمذي عن سلمة بن وردان [ضعف، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، عامة ما عنده عن أنس منكر، وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس حديثه بذاك وحسن الترمذي حديثه].

خاتمة يختم بها الباب تتعلق بالمعنى: قيل صلى الإمام أبو حنيفة العشاء خلف إمام فقرأ الإمام {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} فلما قضيت الصلاة خرج


(١) سورة الزلزلة، الآية: ٧ - ٨.
(٢) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (٥٠٣)، وأحمد ٢/ ١٦٩ (٦٥٧٥)،، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٥٨ - ٢٥٩، وأبو داود (١٣٩٩)، والبزار (٢٤٥٩) والنسائي في الكبرى (٧٩٧٣) و (١٠٤٨٤) وابن حبان (٧٧٣) والحاكم ٢/ ٥٣٢.
وصححه الحاكم على شرطهما وتعقبه الذهبى فقال: بل صحيح وصححه النسائي.
وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٢٤٧).