للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأوسط ورجالهما رجال الصَّحِيح (١).

قوله: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم ذكره.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه" الحديث، يقال: عجز بفتح الجيم يعجز بكسرها هذه هي اللغة الفصيحة المشهورة، وبها جاء القرآن العزيز في قوله تعالى قال: {يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ} (٢) ويقال: عجز يعجز بكسرها في الماضي وفتحها في المضارع حكاه الأصمعي وغيره والعجز في كلام العرب أن لا يقدر على ما يريد وأنا عاجز وعجز.

قوله: "وجبن عن العدو أن يجاهده" الجبن هو الخوف وعد الإقدام على الشيء.

قوله: وفي سنده أبو يحيى القتات [مختلف في اسمه فقيل زاذان وقيل دينار، وقيل يزيد، وقيل عبد الرحمن بن دينار قال أحمد كان شريك يضعف أبا يحيى القتات، وقال النسائي: ليس بالقوي واختلف فيه قول ابن معين فروي عنه تضعيفه، وروي عنه توثيقه].

٢٢٩٩ - وَعَن الْحَارِث الأشْعَرِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الله أوحى إِلَى يحيى بن زَكَرِيَّا بخمْس كَلِمَات أَن يعْمل بِهن وَيَأْمُر بني إِسْرَائِيل أَن يعملوا بِهن فَكَأَنَّهُ أَبْطَأَ بِهن فَأَتَاهُ عِيسَى فَقَالَ إِن الله أَمرك بِخمْس كَلِمَات أَن


(١) الطبراني في المعجم الأوسط (٢٢٩٦)، وفي الصغير (٢٠١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٤)، ورجالهما رجال الصحيح، هذا القدر منه ذكره الألباني في صحيح الجامع (٥٦٤٤)، وقال صحيح.
(٢) سورة المائدة، الآية: ٣١.