للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لرجل فَغَضب الرجل فجَاء إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُول الله أَلا ترى إِلَى ابْن رَوَاحَة يرغب عَن إيمانك إِلَى إِيمَان سَاعَة فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يرحم الله ابْن رَوَاحَة إِنَّه يحب الْمجَالِس الَّتِي تتباهى بهَا الْمَلَائِكَة رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (١).

٢٣٢٠ - وَعنهُ أَيْضا - رضي الله عنه -: عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا من قوم اجْتَمعُوا يذكرُونَ الله عز وَجل لا يُرِيدُونَ بذلك إِلَّا وَجهه إِلَّا ناداهم مُنَاد من السَّمَاء أَن قومُوا مغفورا لكم قد بدلت سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات رَوَاهُ أَحْمد وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح إِلَّا مَيْمُون الْمرَائِي وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانيُّ (٢).

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل (٣).

قوله: وعن أنس بن مالك، تقدم الكلام عليه.

قوله: كان عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال تعال نؤمن بربنا ساعة، الحديث، هو: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الأنصاري الحارثي المدني وهو أحد الأمراء في غزوة مؤتة وهو خال النعمان بن بشير وكان أو خارج إلى الغزوات وآخر قادم وكان أحد الشعراء المحسنين الذي يردون الأذى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن الإسلام والمسلمين، وعن أبي الدرداء قال: أعوذ بالله أن يأتي يوم لا أذكر فيه عبد الله


(١) أحمد (١٣٧٩٦).
(٢) أحمد (١٢٤٥٣)، وأبو يعلى (٤١٤١)، والبزار (٣٠٦١)، والطبراني في الأوسط (١٥٧٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٦)، وفيه ميمون المرائي وثقه جماعة وفيه ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٥٣٤)، والطبراني في الأوسط (٣٧٤٣).