للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالخيل والركاب يقال: غنمت أغنم غنما وغنيمة، والغنائم جمعها، والمغانم: جمع مغنم، والغنم بالضم الاسم، وبالفتح المصدر. والغانم: آخذ الغنيمة. والجمع: الغانمون. ويقال: فلان يتغنم الأمر: أي يحرص عليه كما يحرص على الغنيمة، ومنه الحديث "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة" إنما سماه غنيمة لما فيه من الأجر والثواب (١)].

٢٣٢٥ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - قَالَ خرج علينا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن لله سَرَايَا من الْمَلَائِكَة تحل وتقف على مجَالِس الذّكر فِي الأرْض فارتعوا فِي رياض الْجنَّة قَالُوا وَأَيْنَ رياض الْجنَّة قَالَ مجَالِس الذّكر فاغدوا أَو روحوا فِي ذكر الله وذكروه أَنفسكُم من كَانَ يحب أَن يعلم مَنْزِلَته عِنْد الله فَلْينْظر كيفَ منزلَة الله عِنْده فَإِن الله ينزل العَبْد مِنْهُ حَيْثُ أنزلهُ من نَفسه رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانيُّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد (٢).

قَالَ المملي - رضي الله عنه -: فِي أسانيدهم كلهَا عمر مولى عفرَة وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ وَبَقِيَّة أسانيدهم ثِقَات مَشْهُورُونَ مُحْتَج بهم والْحَدِيث حسن وَالله أعلم.

الرتع هُوَ الأكل وَالشرب فِي خصب وسعة.

قوله: وعن جابر - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.


(١) النهاية (٣/ ٣٨٩ - ٣٩٠).
(٢) أبو يعلى (١٨٠، والبزار ٣٠٦٤)، والطبراني في الأوسط (٢٥٠١)، والحاكم (١/ ٤٩٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٢٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٧)، وفيه عمر بن عبد الله مولى غفرة، وقد وثقه غير واحد، وضعفه جماعة، وبقية رجالهم رجال الصحيح.