للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالا حب أبي بكر وعمر" (١).

٢٣٤٨ - وَعنهُ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ لا إِلَه إِلَّا الله نفعته يَوْمًا من دهره يُصِيبهُ قبل ذَلِك مَا أَصَابَهُ رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانيُّ وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح (٢).

قوله: وعنه - رضي الله عنه -: تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره" [قال النووي: مذهب أهل السنة بأجمعهم أن أهل الذنوب في المشيئة، وأن من مات موقنا بالشهادتين يدخل الجنة، فإن كان دينا أو سليما من المعاصي دخل الجنة برحمة الله، وحرم على النار، وإن كان من المخلطين بتضييع الأوامر أو بعضها، وارتكاب النواهي أو بعضها ومات عن غير توبة فهو في خطر المشيئة، وهو بصدد أن يمضي عليه الوعيد إلا أن يشاء الله أن يعفو عنه فإن شاء أن يعذبه فمصيره الجنة (٣)].

٢٣٤٩ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قَالَ قَالَ مُوسَى - صلى الله عليه وسلم - يَا رب عَلمنِي شَيْئا أذكرك بِهِ وأدعوك بِهِ قَالَ قل لا إِلَه إِلَّا الله قَالَ يَا رب


(١) أخرجه الديلمى كما في الغرائب الملتقطة (٥٤٧).
(٢) البزار (٣)، والطبراني في الأوسط (٦٣٩٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٧)، وفي الأسماء والصفات (١٩٠)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٤٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧)، رواه البزار والطبراني في الأوسط والصغير، ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٤٣٤).
(٣) شرح النووي على مسلم (١/ ٢٢٠).