للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْجنَّة وَمن قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة كتب الله لَهُ مائَة ألف حَسَنَة وأربعا وَعشْرين ألف حَسَنَة قَالُوا يَا رَسُول الله إِذا لا يهْلك منا أحد قَالَ بلَى إِن أحدكم ليجيء بِالْحَسَنَاتِ لَو وضعت على جبل أثقلته ثمَّ تَجِيء النعم فتذهب بِتِلْكَ ثمَّ تتَطَاوَل الرب بعد ذَلِك برحمته قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الإِسْنَاد (١).

٢٣٧٧ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسول - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْد غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد جيد (٢).

قوله: وعن أبي ذر - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "ألا أخبرك" في ميزان العبد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون وقد أختلف الناس في الميزان وصفته وفي أن كل إنسان له ميزان واحد وفي كيفيته أقوال والأصح أنه جسم محسوس ذو لسان وكفتين وأنه تعالى يجعل الأعمال كالأعيان موزونة أو توزن صحف الأعمال وفيه إثبات الميزان (٣) وفيه صيغة المقابلة بين الخفة والثقل والمقصود أنه عمل يسير وله ثواب كثير (٤).

قوله "حبيبتان إلى الرحمن" والحبيبة المحبوبة يقال حبب فلان إلى هذا الشيء أي جعله محبوبا والمراد [ها هنا] محبوبية قائلهما ومحبة الله تعالى


(١) الحاكم (٤/ ٢٥١)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٢) البزار (٣٠٧٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٩٤).
(٣) اللامع الصبيح (١٥/ ٤٣٣).
(٤) الكواكب الدراري (٢٢/ ١٨٥).