للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالحجج حتى يقال له فشأنك به فيأخذ بيده فلا يدعه حتى يكبه على منخره في نار جهنم" (١) أ. هـ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كلّ الناس يغدو فبائع نفسه" معناه كلّ إنسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها للّه تعالى بطاعته فيعتقها من العذاب، ومنهم من يبعيها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها أي يهلكها بسخط اللّه عَزَّ وَجَلَّ (٢)،

٢٣٩٥ - وَعَن رجل من بني سليم قَالَ عدهن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فِي يَدي أَو فِي يَده قَالَ التَّسْبِيح نصف الْمِيزَان وَالْحَمْد للّه تملؤه وَالتَّكبِير يمْلأ مَا بَين السَّمَاء وَالأرْض وَالصَّوْم نصف الصَّبْر وَالطهُور نصف الإِيمَان رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن (٣).

وَرَوَاهُ أَيْضًا من حَدِيث عبد اللّه بن عَمْرو بِنَحْوِهِ وَزَاد فِيهِ وَلَا إِلَه إِلَّا اللّه لَيْسَ لَهَا دون اللّه حجاب حَتَّى تخلص إِلَيْهِ (٤).

قوله: وعن رجل من بني سليم، بنو سليم: اسم قبيلة [نسبة إلى سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر وهي قبيلة مشهورة والمنتسب إليها لا يحصون منهم مجاشع بن مسعود السلمي والعرباض بن سارية السلمي والعباس بن مرداس السلمي روى عن عثمان وعلي - رضي الله عنهما - روى


(١) التذكار (ص ٦٩ - ٧٠).
(٢) شرح النووي على مسلم (٣/ ١٠٢).
(٣) الترمذي (٣٥١٩)، وأحمد (١٨٢٨٧)، والدرامي (٦٨٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٣١)، والطبراني في الدعاء (١٧٣٤).
(٤) الترمذي (٣٥١٨)، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٢٨)