للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: معناه مثلها في العدد (١)، وقيل: مثلها في أنها لا [تنفد] (٢) والمراد قدر كلماته ومثلها في الكبر (٣) وقيل كلمات الله علمه وقيل كلامه (٤)، قال العلماء: واستعماله هنا المصدر لأن كلمات الله تعالى لا تحصى بعدّ ولا بغيره، والمراد المبالغة في الكثرة لأنه ذكر أولا ما لا يحصره العد الكثير من عدد الخلق ثم زنة العرش ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك وعبر بهذا أي ما لا يحصيه عد كما لا تحصى كلمات الله (٥)، قال في النهاية (٦): وهذا تمثيل يراد به التقريب، لأن الكلام لا يدخل في الكيل والوزن، وإنما يدخل في العدد. والمداد: مصدر كالمدد. تقول: مددت الشيء مدا ومدادا، وهو ما يكثر به ويزاد، ومنه حديث الحوض "ينبعث فيه ميزابان، مدادهما أنهار الجنة" أي يمدهما أنهارها. أ. هـ.

قوله: قوله: "وزنة عرشه" أي بوزن عرشه في عظم قدره (٧).

نوع آخر

٢٤٢٤ - عَن عَائِشَة بنت سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيهَا -رضي الله عنه- أَنه دخل مَعَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- على امْرَأَة وَبَين يَديهَا نوى أَو حَصى تسبح بِهِ فَقَالَ أخْبرك بِمَا


(١) غريب الحديث (١/ ٢٠٩)، وشرح النووي على مسلم (١٧/ ٤٤).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٤٤).
(٣) غريب الحديث (١/ ٢٠٩)، والفائق (٣/ ٣٥٢).
(٤) الميسر (٢/ ٥٣٥).
(٥) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٤٤).
(٦) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٣٠٧).
(٧) النهاية (٢/ ٣١٦).