للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا بِاخْتِصَار وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ (١).

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا حسن وَلَفظه قَالَ أَفلا أخْبرك بِشَيء إِذا قلته ثمَّ دأبت اللَّيْل وَالنَّهَار لم تبلغه قلت بلَى قَالَ تَقول الْحَمد لله عدد مَا أحصى كِتَابه وَالْحَمْد لله ملْء مَا أحصى كتَابه وَالْحَمْد لله عدد مَا أحصى خلقه وَالْحَمْد لله ملْء مَا فِي خلقه وَالْحَمْد لله ملْء سمواته وأرضه وَالْحَمْد لله عدد كل شَيْء وَالْحَمْد لله على كل شَيْء وتسبح مثل ذَلِك وتكبر مثل ذَلِك (٢).

قوله: عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: في رواية الطبراني "والحمد لله ملء سمواته وأرضه" قال صاحب المغيث: هذا تمثيل لأن الكلام لا يسع الأماكن والمراد به كثرة العدد يقول لو يقدر أن تكون الكلمات أجساما تملأ بها الأماكن لبلغت من كثرتها ما يملؤها ويمكن أن يريد به أجرها وثوابها، ويحتمل أن يكون المراد تفخيم شأنها كما يقال تكلم بكلمة كأنها جبل وحلف بيمين كالسماوات والأرض (٣) انتهى.


(١) أحمد (٢٢١٤٤)، والنسائي في اليوم والليلة (٩٩٩٤)، وابن خزيمة (٧٥٤)، وابن حبان (٨٣٠)، والأصبهاني في الترغيب (٧٥٤)، والحاكم (١/ ٥١٣)، والبيهقي في الدعوات (١٣١).
(٢) الطبراني في المعجم الكبير (٨١٢٢)، وفي الدعاء (١٧٤٤).
(٣) المجموع المغيث (٣/ ٢٢٤).