قوله: وعن ابن مسعود -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ كل ليلة سورة الواقعة لم تصبه فاقة" الفاقة: الفقر، وفي بعض ألفاظ الحديث لم تصبه فاقة أبدا قال: فكان أبو ظبية لا يدعها أبدا، وقال مسروق: من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ونبأ أهل الآخرة فليقرأ سورة الواقعة، ذكره الثعلبي، وعن هلال بن يساف قال مسروق: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة ذكره القرطبي في كتابه التذكار في فضل قراءة القرآن.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وفي المسبحات آية كألف آية" وأول المسبحات سورة الحديد والحشر.
فائدة: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله في تلك الليلة أو في ذلك اليوم فقد أوجب الله له الجنة" وذكر الثعالبي عن يزيد الرقاشي عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(١) أبو عبيد في فضائل القرآن (ص ١٣٨) وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٨٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٩٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (٩٥٧)، الجزء الأول من الحديث. وأخرج الجزء الثاني الترمذي (٢٩٢٢)، وأبو داود (٥٠٥٧). ذكره الألباني في ضعيف الجامع (٥٧٧٣)، دون "وفي المسبحات ... إلخ" وقال: ضعيف.