للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأجر النبيين وأعمال الصديقين وبسطت عليه يميني بالرحمة ولم يمنعه أن أدخله الجنة إلا أن يأتيه ملك الموت" قال موسى -عليه السلام- يا رب من سمع بهذا إلا يداوم عليه قال إني لا أعطيه من عبادي إلا نبي أو صديق أو رجل أحبه أو رجل أريد قتله في سبيلي (١)، وعن أبي بن كعب قال: قال الله تعالى: يا موسى من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة أعطيته ثواب الأنبياء، قال أبو عبد الله معناه عندنا أنه يعطى ثواب عمل الأنبياء، فأما ثواب النبوءة فليس لأحد إلا الأنبياء، ذكره الإمام القرطبي في كتابه التذكار في فضل القرآن (٢) ..

٢٤٦٩ - وَعَن الْحسن بن عَليّ -رضي الله عنهما- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ فِي دبر الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة كَانَ فِي ذمَّة الله إِلَى الصَّلاة الْأُخْرَى رَوَاهُ الطَّبرانِيّ بِإِسْنَاد حسن (٣).

قوله: وعن الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه وعلى أبيه -رضي الله عنهما-.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى" ذمة الله هي [عهد بالحفظ والكلاءة].


(١) أخرجه السلفى في المشيخة (١٥) عن جابر. وأخرجه الديلمي كما في الغرائب (١٠٠٦) عن أبي موسى. ابن كثير في التفسير (١/ ٣٠٧): وهذا حديث منكر جدًا. وقال الألباني في الضعيفة (٣٩٠١): منكر جدًّا.
(٢) التذكار (ص ١٧٨ - ١٧٩).
(٣) الطبراني في المعجم الكبير (٢٧٣٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٤٨)، وإسناده حسن.