قوله: وروي عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.
قوله: بأبي أنت وأمي، تقدم الكلام على ذلك.
قوله: ومن همزات الشياطين، تقدم الكلام على ذلك أيضًا.
قوله: ما أبالي لو دخلت على أسد في خيسته، قد فسر الحافظ: الخيسة وضبطها.
قوله:[قوله عن أبي التياح إلى إذا الورقة بوجهيها معا مع أول الورقة التي تليها، وذلك في خمسة أسطر ونصف كله مؤخر عن قوله هناك ما نصه: قوله: ما أبالي لو دخلت على أسد في خيسته إلى آخر الباب وهذا محل هذه القولة وما بعدها إلى آخر الباب المذكورة ثم يقرأ قوله: وعن أبي التياح في حسبما نبه على ذلك المصنف رحمه الله].
٢٤٨٢ - وَعَن أبي التياح قَالَ قلت لعبد الرَّحْمَن بن خنبش التَّمِيمِي -رضي الله عنه- وَكَانَ كَبِيرا أدْركْت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ نعم قلت كَيفَ صنع رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَة كادته الْجِنّ قَالَ إِن الشَّيَاطِين تحدرت تِلْكَ اللَّيْلَة على رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأودية والشعاب وَفِيهِمْ شَيْطَان بِيَدِهِ شعلة من نَار يُرِيد أَن يحرق بهَا وَجه رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فهبط إِلَيْهِ جِبْرِيل -عليه السلام- فَقَالَ يَا مُحَمَّد قل قَالَ مَا أَقُول قَالَ قل أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمن شَرّ مَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن قَالَ فطفئت نارهم وَهَزَمَهُمْ الله تبَارك وَتَعَالَى رَوَاهُ أَحْمد