للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن أبي ذر -رضي الله عنه- واسم أبي ذر جندب بن جناده وقيل غير ذلك.

قوله -صلى الله عليه وسلم- "يقول الله عز وجل يا ابن آدم كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم" الحديث.

هذا الباب من أهم الأبواب التي يعتنى بها ويحافظ على العمل بها قال الله تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} (١) وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٦)} (٢) وقال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)} (٣) وقال تعالى: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} (٤) وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣)} (٥) وقال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} (٦) الآية وقال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠)} (٧) وقال الأَسْوَدِ وَعَلْقَمَةَ، قَالا: قَالَ عَبْدُ اللهِ (٨): إِنَّ في كِتَابِ اللهِ آيَتَيْنِ مَا أَصَابَ عَبْدٌ


(١) سورة نوح، الآية: ١٠.
(٢) سورة النساء، الآية: ١٠٦.
(٣) سورة النصر، الآية: ٣.
(٤) سورة آل عمران، الآية: ١٧.
(٥) سورة الأنفال، الآية: ٣٣.
(٦) سورة آل عمران، الآية: ١٣٥.
(٧) سورة النساء، الآية: ١١٠.
(٨) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٠١٣٧) والطبراني في الكبير (٩/ ٢٤١ رقم ٩٠٣٥) والبيهقي في الشعب (٦٧٤٣).