للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفاتحة سُورَة آل عمرَان {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)} (١) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح (٢).

قَالَ المملي عبد الْعَظِيم رَوَوْهُ كلهم عَن عبيد الله بن أبي زِيَاد القداح عَن شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِمَا.

قوله: وعن أسماء بنت يزيد -رضي الله عنها-. [هي أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، إحدى نساء بني عبد الأشهل، تكنى أم عامر، وقيل: أم سلمة، وقيل: اسمها فكيهة، وهي من المبايعات يقال: إنها بنت عم معاذ بن جبل، وهي مدنية من ذوات العقل والدين. شهدت اليرموك، وقتلت تسعة من الكفار بعود فسطاط.

روى عنها محمود بن عمرو، ومهاجر أبو محمد، وشهر بن حوشب].

قوله: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)} (٣) " الحديث، وهما اسمنا مشتقان من الرحمة مثل ذرمان ونديم وهما من أبنية المبالغة، ورحمن أبلغ من رحيم والرحمان خاص بالله لا يسمى به غيره، ولا يوصف، والرحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال: رجل رحيم ولا يقال رحمان قاله في النهاية.


(١) سورة آل عمران، الآية: ٢.
(٢) أبو داود (١٤٩٦)، والترمذي (٣٤٧٨)، وابن ماجه (٣٨٥٥)، وأحمد (٢٧٦١١)، والدارمي (٣٣٩٢)، والطبراني في الكبير (٢٤/ رقم ٤٤٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٣٨٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٩٨٠).
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٦٣.