للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: رأيت ابن عمر يصلي محلول أزراره، الحديث، وتقدم الكلام على الأزرار في الحديث قبله قوله: رواه ابن خزيمة في صحيحه عن الوليد بن مسلم؛ الوليد بن مسلم كنيته: أبو العباس الدمشقي مولى بني أمية، وقيل: مولى العباس بن محمد أخي المنصور، كان عالم أهل الشام في زمانه، قال ابن المديني: ما رأيت في الشاميين مثل الوليد، وقد أغرب أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد، قاله ابن جوصا: لم نزل. نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد بن مسلم صلح أن يلي القضاء، ومصنفاته سبعون كتابا، قال الذهبي: وكان الوليد واسع العلو ثقة لكنه يدلس، وكان إمامًا في المغازي، وقرأ القرآن على يحيى النهاري، وحدث عنه من شيوخه الليث بن سعد وغيره، ولد سنة تسع عشرة ومائة وحج سنة أربع وتسعين ومائة، ومات بعد الحج قبل أن يصل إلى دمشق سنة خمس (١).

قوله: ورواه البيهقي وغيره عن زهير بن محمد، هو زهير بن محمد بن (قمير بن شعبة المروزي، نزيل بغداد، كنيته أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن عبد الرزاق وروح وعنه ابن ماجه والمحاملي وابن عياش القطان قالى البغوي: ما رأيت أحدا بعد أحمد أفضل منه حدثني ابنه محمد أنه كان يختم في رمضان تسعين ختمة قال الخطيب ثقة ورع زاهد تحول فرابط بطرسوس توفي سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٤٧ الترجمة ٦٧١).
(٢) تهذيب الكمال (٩/ الترجمة ٢٠١٦)، والكاشف (١/ ٤٠٧).