للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مكتوب بسم اللّه الرحمن الرحيم [رزق فلان بن فُلَانٍ وَذَلِكَ] " (١). قوله: تعالى: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ} (٢) الآية [وَقَالَ عُمَرُ بْنُ] الخطاب مبين العبد وبين رزقه حجاب [فَإِنْ قَنَعَ وَرَضِيَتْ نَفْسُهُ، آتَاهُ رِزْقَهُ، وَإِنِ] اقتحم وهتك الحجاب لم يزد فوق رزقه (٣) ا. هـ ذكره ابن رجب (٤).


(١) أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد (٥/ ٢١٣)، والواحدى في الوسيط (٢/ ٢٨١)، وابن الجوزى في العلل المتناهية (٢٣٠) من طريق حمويه بن الحُسين بن معاذ، قال: حدّثني أحمد بن خليل البغدادي، قال: حدّثني يزيد بن هارون الواسطي، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر.
قال الخطيب: قال ابن نعيم: هذا حديث تفرد به حمويه بن الحُسين، عن أحمد بن الخليل وهو غير مقبول منه، فإن أحمد بن الخليل ثقة مأمون، قلت: وقد رواه أبو علي محمد بن علي بن عمر المذكر النيسابوري، عن أحمد بن الخليل، وكان هذا المذكر كذابا معروفا بسرقة الأحاديث، ونراه سرقه من حمويه.
(٢) سورة الأنعام، الآية: ٥٩.
(٣) أخرجه ابن قُتيبة في عيون الأخبار (٣/ ١٨٣) والدينورى في المجالسة (١١١٢) عَنْ مُجَاهِدٍ؛ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وأخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب العالية (٣١٢٦) عن أبي البَخْتَرِي، عن الباهلي قَالَ: إِنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه -، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، مَدْخَلَهُمُ الشَّامَ بِالْجَابِيَةِ، فذكره بطوله ولفظه: واعلموا أن بين العبد وبين رزقه حجاب، قال: فيترأى له رزقه وإن اقتحم هتك الحجاب، ولم يدرك فوق رزقه. قال ابن كثير في مسند الفاروق (٢/ ٤٥٩): إسناد جيد، وله شواهد. قال البوصيرى في إتحاف الخيرة (٧/ ٤٠٤ - ٤٠٣): رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف لضعف ابن لهيعة.
(٤) جامع العلوم والحكم (٢/ ٥٠٢).