قال الخطيب: قال ابن نعيم: هذا حديث تفرد به حمويه بن الحُسين، عن أحمد بن الخليل وهو غير مقبول منه، فإن أحمد بن الخليل ثقة مأمون، قلت: وقد رواه أبو علي محمد بن علي بن عمر المذكر النيسابوري، عن أحمد بن الخليل، وكان هذا المذكر كذابا معروفا بسرقة الأحاديث، ونراه سرقه من حمويه. (٢) سورة الأنعام، الآية: ٥٩. (٣) أخرجه ابن قُتيبة في عيون الأخبار (٣/ ١٨٣) والدينورى في المجالسة (١١١٢) عَنْ مُجَاهِدٍ؛ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وأخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب العالية (٣١٢٦) عن أبي البَخْتَرِي، عن الباهلي قَالَ: إِنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه -، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، مَدْخَلَهُمُ الشَّامَ بِالْجَابِيَةِ، فذكره بطوله ولفظه: واعلموا أن بين العبد وبين رزقه حجاب، قال: فيترأى له رزقه وإن اقتحم هتك الحجاب، ولم يدرك فوق رزقه. قال ابن كثير في مسند الفاروق (٢/ ٤٥٩): إسناد جيد، وله شواهد. قال البوصيرى في إتحاف الخيرة (٧/ ٤٠٤ - ٤٠٣): رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف لضعف ابن لهيعة. (٤) جامع العلوم والحكم (٢/ ٥٠٢).