للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا من حرامها فوق الدرجة التي كتبت له] (١).

قال الإمام القرطبي: للعبد [أحوال أرفعها أن يعتمل] على الله تعالى وهذا هو الذي جعل همه واحدا فإن وجد من يستعمله وبه قوة [فهو أعلى] والله أعلم (٢).

٢٦٣٤ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - قَالَ جعل رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتْلُو هَذِه الآيَة وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لا يحْتَسب الطَّلاق فَجعل يُرَدِّدهَا حَتَّى نَعَست فَقَالَ يَا أَبَا ذَر لَو أَن النَّاس أخذُوا بهَا لكفتهم رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).


(١) أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (١٥٠٢) من طريق مسلم بن جبير، عن أبي هريرة. وفيه الحسن بن ذكوان ضعفه يحيى بن مَعين وأبو حاتم والنسائي وقال أحمد: أحاديثه بواطيل.
وعبد الواحد بن قيس مختلف فيه وثقه يحيى والعجلي والباقي على ضعفه حتى قال ابن حبان: لا يعتبر بمقاطيعه، ولا بمراسيله، ولا برواية الضعفاء عنه، وهو الذي يروى عن أبي هريرة، ولم يره. ومسلم بن جبير مجهول. وأخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (ص ١٥٤) عن رياح القيسي قوله.
(٢) قمع الحرص بالزهد والقناعة للقرطبي (ص ٧٨).
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٩٢) من طريق كهمس بن الحسن التميمي عن أبي السليل ضريب بن نقير عن أبي ذر. وقال الحاكم: هَذَا حَدِيث صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. وقال الذهبي: صحيح.
وأصل الحديث أخرجه أحمد ٥/ ١٨٧ (٢١٩٥٢)، والدارمى (٢٩٣١)، وابن ماجة (٤٢٢٥) والنسائي (١١٥٣٩)، وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (٩) والقناعة والتعفف (١١٧)، وابن حبان (٦٦٦٩)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٥٩ رقم ٢٤٧٤)، =