للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن حبة وسواء ابنى خالد (١) الحديث، حبة وسواء ليس لهما في الكتب [الخمسة] إلا هذا الحديث، وفى الخبر لكل عبد رزق فهو آتيه لا محالة فمن قنع [به] ورضى بورك له فيه ووسعه ومن لم يقنع به ولم يرض لم يبارك له فيه ولم يوسع عليه ويقال لو هرب العبد من رزقه لأدركه في وقته كما لو هرب من الموت لأدركه (٢). أ. هـ.

وفي وصية النبي - صلى الله عليه ويلم - لابن عباس إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الخلائق لو اجتهدوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ كتبه الله لك فذكر الحديث إلى أن قال طويت الصحف وجفت الأقلام (٣).

فمن كانت هذه مشاهدته في القسم المعلوم سقط عنه جملة من الهموم


= وإسناد حديثهما صحيح رجاله ثقات رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده بهذا الإسناد.
وعلق الحافظ الناجي في الإملاء على تخريج المنذري (٤/ ٦٤٦) فقال: هذا عجيب، فالحديث رواه (بنحوه) أحمد وابن ماجه، لكن لفظهما (وهو الصواب): لا تيأسا من الرزق ما تهززت رؤوسكما. (وتنافسا: تصحيف). وقال ابن حجر في الأمالى المطلقة (١/ ٢٦): هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
قال الألباني: ضعيف ضعيف ابن ماجه "الضعيفة" (٤٧٩٨) وقال في ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب (١٠٥٩): منكر.
(١) الاستيعاب (١/ ٣١٨) و (٢/ ٦٨٩)، وأسد الغابة (١/ ٦٧٠) و (٢/ ٥٨٨).
(٢) قوت القلوب (٢/ ١٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٥١٦)، وابن السنى في اليوم والليلة (٤٢٥)، والحاكم (٣/ ٥٤١ - ٥٤٢). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في المشكاة (٥٣٠٢).