للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واحدة ورجعت إلى بيت المقدس وبت تحت الصخرة فلما كان بعض الليل إذا أنا بملكين نزلا فقال أحدهما من ها هنا فقال إبراهيم: الذي ردت درجته إلى ما كان عليه، وفي بعض النسخ الذي رد إلى مكانه ورفعت درجته (١)، أ. هـ.

٢٦٩١ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل الْعِبَادَة الْفِقْه وَأفضل الدّين الْوَرع رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي معاجيمه الثَّلَاثَة وَفِي إِسْنَاده مُحَمَّد بن أبي ليلى (٢).

قوله: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الدين الورع" تقدم الكلام على الورع.

٢٦٩٢ - وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فضل الْعلم خير من فضل الْعِبَادَة وَخير دينكُمْ الْوَرع رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن (٣).


(١) الرسالة للقشيرى (١/ ٢٣٠).
(٢) أخرجه الطبرانى في الصغير (٢/ ٢٥١ رقم ١١١٤) والأوسط (٩/ ١٠٧ رقم ٩٢٦٤) والكبير (١٣/ ٧٣ رقم ١٣٧٠٦). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٢٠: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، ضَعَّفُوهُ لِسُوءِ حِفْظِهِ. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٠٨٣)، وضعيف الجامع (١٠٢٤).
(٣) أخرجه البزار (٢٩٦٩)، والطبرانى في الأوسط (٤/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ٣٩٦٠). وقال البزار: وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْكَلَامُ مِنْ كَلَامِ مُطَرِّفٍ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٢٠: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، وَثَّقَهُ الْبُخَارِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ =