للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَرَاسِيل من أقَال نَادِما أقاله الله نَفسه يَوْم الْقِيَامَة.

قوله: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة" قال في النهاية: يقال أقاله يقيله إقالة وتقايلا إذا فسخا البيع وعاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشتري إذا كان قد ندم أحدهما أو كلاهما وتكون الإقالة في البيعة والعهد أيضا، أ. هـ فإذا باع الرجل أو اشترى فندم صاحبه وطلب الإقالة فينبغي أن يحببه لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أقال نادما أقال الله عثرته".

٢٧١٢ - وَعَن أبي شُرَيْح - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من أقَال أَخَاهُ بيعا أقاله الله عثرته يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرُوَاته ثِقَات (١).

قوله: وعن أبي شريح (٢) - رضي الله عنه -[الخزاعي، ويقال فيه: العدوي ويقال: الكعبي، اسمه: خويلد بن عمرو - وقيل: عمرو بن خويلد وقيل عبد الرحمن بن عمرو. وقيل هانئ بن عمرو - أسلم قبل فتح مكَّة، وكان يحمل أحد ألوية


= الفروي، ثنا مالك بن أنس، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧٥٨).
(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣ رقم ٨٨٩). وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا شريك. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١١٠: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٦١٤) وصحيح الترغيب (١٧٥٩).
(٢) الإصابة (٤/ ١٠١، ١٠٢)، والاستيعاب (٤/ ١٠١ - ١٠٣)، وأسد الغابة (٥/ ٢٢٥، ٢٢٦)، وتهذيب التهذيب (١٢/ ١٢٥، ١٢٦)، وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٤٣).