للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهْب بْن حراق بْن جارية بْن غفار، نزل الكوفة ومات بها، رَوَى عَن: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حديثا واحدًا].

قوله: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل يبيع طعامًا، الحديث، تقدم تفسير الطعام، وروي البيهقي في الشعب عن عبد الحميد بن محمود قال: كنت عند ابن عباس فأتاه رجل فقال: أقبلنا حجاجًا حتى إذا كنا في الصفاح توفي صاحب لنا فحفرنا له فإذا أسود قد دخل اللحد قال: فحفرنا له قبرًا آخر فإذا أسود قد دخل اللحد كلها، قال: فحفرنا له ثالثا فإذا أسود قد دخل اللحد كله، قال: فتركناه وأتينا نسألك ما تأمرنا به قال: ذلك عمله الذي كان يعمل اذهبوا به فادفنوه في بعضها فوالله لو حفرتم الأرض كلها لوجدتم ذلك، قال: فألقيناه في قبر منها، فلما قضينا سفرنا أتينا امرأته فسألناها فقالت: كان يبيع الطعام فيأخذ قوت أهله كل يوم ثم يخلط فيه مثله من قصب الشعير ثم يبيعه فعذب بذلك (١)، قاله في حياة الحيوان.


= الطبراني الكبير: ١٨/ ٣٥٤، والاستيعاب: ٣/ ١٢٩٧، وأنساب السمعاني: ٩/ ١٣٤، وأسد الغابة: ٤/ ٢٢٣، والكاشف: ٢/ الترجمة ٤٦٧٨، وتجريد أسماء الصحابة: ٢/ ٢٥١، وتهذيب التهذيب: ٨/ ٤٠١ - ٤٠٢، والإصابة: ٣/ الترجمة ٧٢١٧، والتقريب: ٢/ ١٢٩، وخلاصة الخزرجي: ٢/ الترجمة ٥٨٨٩.
(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في القبور (١٢٨) والعقوبات (٣٣٨)، واللالكائى في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٢١٥١)، وابن بشران في الأمالى (١٣٩٨)، والبيهقى في الشعب (٧/ ٢٣٢ رقم ٤٩٢٨) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن هشام بن حسان، عن واصل مولى أبي عيينة عن عمرو بن هرم عن عبد الحميد بن محمود المعولى. وإسناده جيد.