للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٣١ - وَعَن جرير أَيْضا - رضي الله عنه - قَالَ بَايَعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقَام الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة والنصح لكل مُسلم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ (١).

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَلَفْظهمَا بَايَعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على السّمع وَالطَّاعَة وَأَن أنصح لكل مُسلم وَكانَ إِذا بَاعَ الشَّيء أَو اشْترى قَالَ أما إِن الَّذِي أَخذنَا مِنْك أحب إِلَيْنَا مِمَّا أعطيناك فاختر (٢).

قوله: وعن جرير (٣) أيضا هو جرير بن عبد الله وكنيته أبو عمرو البجلي الأحمسي الكوفي روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث اتفقا منها على ثمانية وانفرد البخاري بحديث مسلم بسنته قال ابن قتيبة: قدم جرير على النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة عشر من الهجرة في شهر رمضان فبايعه وأسلم وكان عمر بن الخطاب يقول جرير يوسف هذه الأمة لحسنه قال: وكان طويلا يصل إلى سنام البعير وكانت نعله ذراعا ويخصب لحيته بالزعفران بالليل ويغسلها بالنهار إذا أصبح وأعتزل عليا ومعاوية وأقام بالجزيرة ونواحيها حتى توفي سنة أربع وخمسين ومناقبه - صلى الله عليه وسلم - كثيرة مشهورة.


(١) أخرجه البخاري (٥٧) و (٥٢٤) و (١٤٠١) و (٢١٥٧) و (٢٧١٥)، ومسلم (٩٧ - ٥٦)، والترمذى (١٩٢٥)، والنسائى في المجتبى ٦/ ٦١٣ (٤٢١٣) و ٦/ ٦١٤ (٤٢١٥).
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣٦٤ (١٩٥٣٧)، وأبو داود (٤٩٤٥)، والنسائى في المجتبى ٦/ ٦٠٠ (٤١٩٥) والكبرى (٧٧٣٠)، وأبو يعلى (٧٥٠٣). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٧٧٩).
(٣) ترجمته: طبقات ابن سعد: ٦/ ٢٢، الاستيعاب: ١/ ٣٣٧، أسد الغابة: ١/ ٣٣٣، تهذيب الكمال: ١٩١، الإصابة: ٢/ ٧٦.