للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الموحدة، ابن عمرو بن زيد الأنصاري، الأوسي، المدني، أحد النقباء، نزيل حمص، مات أيام معاوية).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن التجار هم الفجار" تقدم.

٢٧٥١ - وَعَن ابْن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّمَا الْحلف حنث أَو نَدم رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (١).

قوله: وعن ابن عمر تقدم. قوله: "إنما الحلف حنث أو ندم" يقال: الحلف بكسر اللام وإسكانها وممن ذكر الإسكان ابن السكيت (٢) في أول إصلاح المنطق الحلف هو اليمين حلف يحلف حلفا (وأصلها) العقد بالعزم والنية قال (الميدانى) في الأمثال (٣): اليمين حنث أو ندم أي إن كانت صادقة ندم وإن كانت كاذبة حنث يضرب للمكروه من وجهين.


= الترجمة ٣٧٠١، وتهذيب التهذيب: ٦/ ١٩٣، والإصابة: ٢/ الترجمة ٥١٣١، والتقريب: ١/ ٤٨٣، وخلاصة الخزرجي: ٢/ الترجمة ٤١٢١.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٣/ ١١٥ (١٢٦١٥) و ٤/ ٤٦٨ (٢٢٢٠٠)، وابن ماجه (٢١٠٣)، وأبو يعلى (٥٥٨٧) و (٥٦٩٧)، وابن حبان (٤٣٥٦)، والطبرانى في الأوسط (٨/ ٢١٠ رقم ٨٤٢٥) والصغير (٢/ ٢٣٢ رقم ١٠٨٣) والحاكم ٤/ ٣٠٣، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٥٤ رقم ١٩٨٣٩). قال الدارقطني في العلل (٣١٠٣): يرويه بشار بن كدام السلمي، عن محمد بن زيد، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. حدث به عنه: أبو معاوية، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، مرفوعا. ورواه عاصم بن محمد العمري، عن أبيه، عن ابن عمر، من قوله. وقيل: عن عاصم، عن أبيه، عن عمر، قوله. والموقوف أصح. وضعفه الألباني في الروض (٥٠٥) وضعيف الترغيب (١١٥٥) وضعيف الجامع (٢٧٨٨).
(٢) إصلاح المنطق (ص ١٧ - ١٨) وفيه قال: والحَلْفُ: مصدر حَلَفْتُ أحلِفُ حَلْفًا.
(٣) مجمع الأمثال (٢/ ٤٢١) للميداني.