(١) أخرجه البزار في المسند (٨٣٧٦) والعقيلى في الضعفاء (٢/ ٢٩٦) من حديث أبى هريرة. قال العقيلى: لَا أَصْلَ لَهُ. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٧٧: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا. وأخرجه الطبرانى في الأوسط (٥٤٠٨) من حديث عائشة. قال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عمرو بن عبد الغفار. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٣) من حديث ابن عمر. قال أبو نعيم: كذا رواه زبيد عن ابن عمر، وأراه منقطعا. وأخرجه الشجري في الأمالي (١/ ١٢) من طريق نفيع بن الحارث عن زيد بن أرقم به. وسنده ضعيف جدا، نفيع هذا متروك، وقد كذبه ابن معين. (التقريب ص ٥٦٥). (٢) أخرجه الطبرانى في الدعاء (١/ ٤٣٤ رقم ١٤٧٥) والكبير (٥/ ١٩٧ رقم ٥٠٧٤)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٣ - ٢٥٤)، وابن فاخر في موجبات الجنة (١٥ و ١٦ و ١٧). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٨: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، إلا أنه قال في الكبير: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه". وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو وضاع. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (٩٢٢): موضوع.