للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من خان من ائتمنه فأنا خصمه" (الخصم) هو المحاجج.

٢٧٦٤ - وعن قَتادَةَ قال: سمِعْتُ رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "علامةُ المُنافِقِ ثَلَاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا ائتُمِنَ خانَ" (١).

قوله: وعن قتادة هو قتادة ( ... ) (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "علامة المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا أئتمن خان" الحديث وفي الصحيح أيضا أربع فزادوا "إذا خاصم فجر" ويجتمع من الروايات خمس الكذب والغدر والإخلاف والخيانة والفجور في الخصومة فالغدر المذكور في الحديث (ضد الوفاء) هو الخيانة وقيل غيرها وظاهر الحديث يقتضي خروج من اتصف قال مالك: النفاق الذي كان على عهده - عليه السلام - هو الزندقة (عندنا اليوم) لا سيما في رواية مسلم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ومن كانت فيه (خصلة منهن) ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها قال النووي (٣): أجمع العلماء (على أن من) كان (مصدقا) بقلبه ولسانه وحكم عليه بهذه الخصال لا يحكم عليه (بكفر ولا هو منافق يخلد في) في النار ولهذا قال في المفهم (٤): ليس الأمر على هذا (على


(١) لم أعثر عليه.
(٢) بياض بالأصل.
(٣) شرح النووي على مسلم (٢/ ٤٦).
(٤) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٢/ ١٥).