للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَائِشَة مُخْتَصرا (١) وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد جيد (٢).

قوله: عن أبي سعيد الخدري تقدم.

قوله: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يتقاضاه دينا كان عليه فأشتد عليه حتى قال أحرج عليك ألا تقضيني فانتهره أصحابه الحديث أحرج عليك أي أضيق وتحرج فلان إذا فعل فعلا يخرج به عن الحرج ومنه حديث ابن عباس في صلاة الجمعة كره أن يحرجهم أي يوقعهم في الحرج وأحاديث الحرج كثيرة وكلها راجعة إلى هذا المعنى وفي حديث آخر فهم به بعض


(١) أخرجه البزار ١٨/ (٢٢٣)، والطبرانى في الأوسط (٧/ ١٧٨ رقم ٧٢٠٨) عن عائشة. قال البزار: لا نعلمه عن عائشة إلا من هذا الوجه. وقال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة، عن عائشة إلا المثنى بن الصباح، تفرد به: حكام بن سلم ورواه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٩٧: رواه البزار، وفيه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف ووثقه ابن معين في رواية، وقال في رواية: ضعيف يكتب حديثه، ولا يترك. وقد تركه غيره. وقال في ٥/ ٢٠٩: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه المثنى بن الصباح، وهو متروك ووثقه ابن معين في رواية. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٨١٧).
(٢) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٥/ ١٦٢ - ١٦٣ رقم ٤٩٤٩) والكبير (١٠/ ٢٢٢ رقم ١٠٥٣٤) وعنه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٥) عن ابن مسعود. قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديث عن سفيان بن عيينة مجودا إلا عبد الرحمن بن سلام. قال أبو نعيم: غريب من حديث ابن عيينة، ما رواه عنه متصلا إلا الجمحي. وأخرجه الشافعي في المسند - ترتيب سنجر (١٥٠٢) والسنن المأثورة (٤٣٤) ومن طريقه البيهقى في (٢/ ٣٢٧ - ٣٢٨ رقم ٢١٩١) والكبرى (٦/ ٢٤١ رقم ١١٨٠١) مرسلا. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٩٧: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات. وقال ابن حجر في التمييز (٤/ ١٩٥٧): وإسناده قوي. وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٨٥٨) والمشكاة (٣٠٠٤).