للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروى الأصبهاني عن إبراهيم يعني ابن الأشعث قال سمعت الفضيل يقول إن رجلا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسره العدو فأراد أبوه أن يفديه فأبوا عليه إلا بشيء كثير لم يطقه فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال اكتب إليه فليكثر من قوله توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا إلى آخرها قال فكتب بها الرجل إلى ابنه فجعل يقولها فغفل العدو عنه فاستاق أربعين بعيرا فقدم وقدم بها إلى أبيه.

قوله: قال الحافظ: وهذا معضل وتقدم في باب لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

٢٨١٦ - وَعَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق - رضي الله عنه -. قَالَ جَاءَ مَالك الأشْجَعِيّ إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أسر ابْن عَوْف فَقَالَ لَهُ أرسل إِلَيْهِ أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْمُرك أَن تكْثر من قَول لا حول وَلا قُوَّة إِلَا بِالله فَذكر الحَدِيث (١).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٨/ ١٧٠) والدر المنثور (٨/ ١٩٧). وقال الألباني في ضعيف الترغيب (٩٧٢) و (١١٥٣): ضعيف. وأخرجه الطبرانى في الدعاء (ث ٤٧٧ رقم ١٦٧٢) من طريق مندل بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. وهذا إسناد واه جدا الكلبي متهم بالكذب ومندل بن علي ضعيف.