للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله" الدحض [الزلق، من معنى الزلل] والمراد بذمة الله وذمة رسوله [هي الأمان والضمان، ومنه سُمى أهل الذمة، لأنهم في أمان المسلمين وضمانهم].

قوله: "ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاثة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به" السحت بضم الحاء وسكونها قراءتان قرئي بهما في السبع هو الحرام وقيل الخبيث من المكاسب وتقدم الكلام عليه.

قوله: "إن الربا نيف وسبعون بابا أهونهن بابا وقال مثل من أتى أمه في الإسلام" وكل مازاد على عقد فهو نيف والنيف بالتشديد لما زاد على العقد


= طرق عن عكرمة عن ابن عباس. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: فيه حنش الرحبي، وهو ضعيف.
وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١١٧): رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، وفيه سعيد بن رحمة، وهو ضعيف. وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٠٥): رواه الطبراني في الثلاثة، وفي إسناد الكبير: حنش، وهو متروك، وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق، وفي إسناد الصغير والأوسط سعيد بن رحمة، وهو ضعيف.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١١٤ رقم ١١٢١٦)، ومن طريقه الشجري في أماليه (٢/ ٣١٧) من طريق عمرو بن دينار عن ابن عباس. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢١٢): فيه أبو محمد الجزري حمزة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه البيهقي في الشعب (٩/ ٨٢ رقم ٦٢٨٩) من طريق طاوس عن ابن عباس. وقال أبو زرعة في علل ابن أبي حاتم (١١٧٠): هَذَا حديثٌ مُنكرٌ. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١١٦١) و (١٣٦١) و (١٦٧٨) وضعيف الجامع (٢٩٧٠). وحسن الألباني جزء من أعان ظالما بباطل في الصحيحة (١٠٢٠).