للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٥٩ - وروى الأصْبَهَانِيّ أَيْضا من طَرِيق أبي هَارُون الْعَبْدي واسْمه عمَارَة بن جُوين وَهُوَ واه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عرج بِهِ إِلَى السَّمَاء نظر فِي سَمَاء الدُّنْيَا فَإِذا رجال بطونهم كأمثال الْبيُوت الْعِظَام قد مَالَتْ بطونهم وهم منضدون على سابلة آل فِرْعَوْن يوقفون على النَّار كل غَدَاة وعشي يَقُولُونَ رَبنَا لا تقم السَّاعَة أبدا قلت يَا جِبْرِيل من هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ أَكلَة الرِّبَا من أمتك لا يقومُونَ إِلَا كمَا يقوم الَّذِي يتخبطه الشَّيْطَان من الْمس قَالَ الأصْبَهَانِيّ قَوْله منضدون أَي طرح بَعضهم على بعض والسابلة الْمَارَّة أَي يتوطؤهم آل فِرْعَوْن الَّذين يعرضون على النَّار كل غَدَاة وعشي (١).

قوله: وعن أبي هريرة:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت ليلة أسري بي لما انتهينا إلى السماء السابعة فنظرت فوقي فإذا أنما برعد وبروق وصواعق" الحديث (وقد روي أن) الصواعق قطعة نار تطير (من في) الملك الذي يزجر السحاب عند اشتداد (غضبه) قال الله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} (٢) والإعصار الشديدة


= والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٦٧٤) و (١٤٠٤). وقال الألباني: ضعيف أحاديث البيوع، المشكاة (٢٨٢٨/ التحقيق الثانى)، ضعيف الجامع (١٣٣)، وضعيف الترغيب (١١٦٣).
(١) أخرجه الأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٤٠٠). وقال الألباني: ضعيف جدا ضعيف الترغيب (١١٦٤).
(٢) سورة البقرة، الآية: ٢٦٦.