للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تنبيه: روي عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال: سمعت ميمون بن ميسرة يقول كان أبو هريرة إذا أصبح ينادي: أصبحنا والحمد لله وعرض آل فرعون على النار وإذا أمسى يقول أمسينا والحمد لله وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع أبا هريرة أحد إلا تعوذ من النار وقد قيل إن أرواحهم في صخرة سوداء تحت الأرض السابعة على شفير جهنم في حواصل طير سود والغداة والعشي وإنما هو بالنسبة إلينا على ما أعتدناه إذ الآخرة ليس فيها مساء ولا صباح فإن قيل فقد قال: الله تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (١) قلنا الجواب عنهما واحد قاله القرطبي في التذكرة (٢).

٢٨٦٠ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه -: عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ بَين يَدي السَّاعَة يظْهر الرِّبَا وَالزِّنَا وَالْخمر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح (٣).

قوله: وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بين يدي الساعة يظهر الربا والزنا والخمر" المراد بالساعة القيامة.


(١) سورة مريم، الآية: ٦٢.
(٢) التذكرة (١/ ٤٢٧ - ٤٢٨)، وأهوال القبور لابن رجب (ص ٤٣). والأثر أخرجه اللالكائى في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢١٤٢)، والبيهقى في إثبات عذاب القبر (ص ٥٥ رقم ٥١) والشعب (١/ ٦٢١ - ٦٢٢ رقم ٣٩٦).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٣٤٩ - ٣٥٠ رقم ٧٦٩٥)، والشجرى في الأمالى (٢/ ٣٧٨). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن بشير أبي إسماعيل إلا حاتم بن إسماعيل. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١١٨: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٨٦١).