للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أهلكت عادا على قبائل فِيهَا وعَلى دور بشربهم الْخمر ولبسهم الْحَرِير واتخاذهم الْقَيْنَات وأكلهم الرِّبَا وَقَطِيعَة الرَّحِم وخصلة نَسِيَهَا جَعْفَر رَوَاهُ أَحْمد مُخْتَصرا (١) وَاللَّفْظ لَهُ الْقَيْنَات جمع قينة وَهِي الْمُغنيَة.

قوله: وروي عن أبي أمامة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: "فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير" قال الجوهري (٢): المسخ تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها يقال مسخه الله قردا ا. هـ.

قوله: "وليصيبنهم خسف وقذف" الخسف هو عبارة (الإذهاب في الأرض، (خَسَفَ الله به الأرضَ)؛ أي: غابَ به فيها، قال الله سبحانه: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} (٣) والقذف عبارة (الرمي بالحجارة من السماء).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولترسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا" الريح العقيم (الَّتِي لَا يكون مَعهَا لَقْحٌ، أَي لَا تَأتي بمطَر، إنّما هِيَ ريحُ الإهلاك).

قوله: "وقطيعة الرحم" الرحم هي القربة سواء كان وارثا أو غير وارث.


(١) أخرجه الطيالسى (١٢٣٣)، وأحمد ٥/ ٢٩٥ (٢٢٦٦١)، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهى (٣) و (١٤)، والخرائطى في مساوئ الأخلاق (٢٧١)، والطبرانى في الكبير (٨/ ٢٥٦ رقم ٧٩٩٧)، والحاكم (٤/ ٥١٥)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦)، والبيهقى في الشعب (٧/ ٤٢٠ - ٤٢١ رقم ٥٢٢٦)، والشجرى في الأمالى (٢/ ٣٧١). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٦٨).
(٢) تهذيب اللغة (٧/ ٩١).
(٣) سورة القصص، الآية: ٨١.