وأخرجه ابن ماجة (٢٨٩٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٣٥ رقم ١١٥٩٦)، والدارقطني (٢٤٢٤) و (٢٤٢٥) و (٢٤٢٧) عن ابن عباس. وقال الألباني: ضعيف جدًّا، الإرواء (٩٨٨). وفي الباب عن أنس وعائشة وجابر وعبد اللّه بن عمرو وابن مسعود وكلها ضعاف ضعفها الألباني في الإرواء (٩٨٨) وقال (٤/ ١٦٦): وخلاصة القول: إن طرق هذا الحديث كلها واهية، وبعضها أوهى من بعض، وأحسنها طريق الحسن البصرى المرسل، وليس في شئ من تلك الموصولات ما يمكن أن يجعل شاهدا له لوهائها، خلافا لقول البيهقى بعد أن ساق بعضها: وروى فيه أحاديث آخر، لا يصح شئ منها، وحديث إبراهيم بن يزيد أشهرها، وقد أكدناه بالذى رواه الحسن البصرى وإن كان منقطعا. (١) سورة التغابن، الآية: ١٦. (٢) أخرجه مسلم (٤١٢ - ١٣٣٧) عن أبي هريرة. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٩٧.