للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٧٩ - وَعَن وَاثِلَة بن الأسْقَع - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كُل بُنيان وبال على صَاحبه إِلَّا مَا كَانَ هَكَذَا وَأَشَارَ بكفه وكل علم وبال على صَاحبه إِلَّا من عمل بِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَله شَوَاهِد (١).

قوله: وعن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه -: (هو أبو شداد، ويقال: أبو الأسقع، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو الخطاب، وقيل: أبو قرصافة، بكسر القاف، واثلة بن الأسقع بن عبد العزى أسلم والنبى - صلى الله عليه وسلم - يتجهز إلى تبوك، وشهدها معه، وشهد فتح دمشق وحمص، وقيل: إنه خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين، وكان من أهل الصفة).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كلّ بنيان وبال على صاحبه إلا ما كان هكذا وأشار بكفه" الحديث تقدم تفسير الوبال.

قوله: "وأشار بكفه" وإشارته بكفه كانت مختلفة بما كان منها في ذكر التوحيد والتشهد فإنه كان يشير بالمسبحة وحدها وما كان في غير ذلك فإنه كان يشير بكفه كلها ليكون بين الإشارتين فرق قاله في النهاية (٢).

٢٨٨٠ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِذا أَرَادَ اللّه بِعَبْد شرا خضر لَهُ فِي اللَّبن والطين حَتَّى يَبْنِي. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَة بِإِسْنَاد جيد (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٥٥ رقم ١٣١) وفي مسند الشاميين (٤/ ٣٠٥ رقم ٣٣٨٠). قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٦٤: رواه الطبراني في الكبير، وفيه هانئ بن المتوكل، قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال. وقال الألباني: ضعيف جدًّا الضعيفة (٢٦٠٨)، وضعيف الترغيب (١٠٥) و (١١٧٣)، وضعيف الجامع (٤٢٢١).
(٢) النهاية (٢/ ٥١٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٨٥ رقم ١٧٥٥) والأوسط (٩/ ١٤٥ رقم ٩٣٦٩) =