للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "قال كان حجر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بجريد النخل فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مغزى له وكانت أم سلمة موسرة فجعلت مكان الجريد لبنا" الحديث واللبس هو الطوب النبي.

قوله: رواه أبو داود في المراسيل تقدم الكلام على الحديث المرسل.

٢٨٨٨ - وَعَن الْحسن رَضِيَ الله عَنْه قَالَ لما بنى رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الْمَسْجِد. قَالَ ابنوه عَرِيشًا كعريش مُوسَى قيل لِلْحسنِ وَمَا عَرِيش مُوسَى قَالَ إِذا رفع يَده بلغ الْعَريش يَعْني السّقف رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا مُرْسلا وَفِيه نظر (١).

قوله: وعن الحسن رَضِيَ الله عَنْه تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "قال لما بنى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - المسجد" قال ابنوه عريشا كعريش موسى الحديث العريش كلّ ما يستظل به من سعف وجريد ونخل ونحو ذلك قاله ابن النحاس وقال الحربي (٢): أي مظللا بجريد ونحوه (العريش) يستظل به يريد أنه لم يكن له سقف يكن من (المطر) وهو كان (كالبيت) يصنع من سعف النخل ينزل فيه الناس أيام الثمار ليصيبوا منها حين تصرم حتى سمي بذلك (أهل) البيت عريشا والعريش أيضًا الخيام والبيوت ومنه عريش مكة وعريش البيت (سقفه) عريشه أيضًا.

قوله: رواه ابن أبي الدنيا مرسلا تقدم الكلام على الحديث المرسل.


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (٢٨٦). قال الألباني في صحيح الترغيب (١٨٧٦): حسن لغيره وصححه لغيره في الصحيحة (٦١٦).
(٢) غريب الحديث (١/ ١٧٤) ونقله عياض في مشارق الأنوار (٢/ ٧٧) وابن قرقول في مطالع الأنوار (٤/ ٤١٥).