للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "أول سابق إلى الجنة مملوك أطاع اللّه وأطاع مواليه" جمع (مولى وجمَعه لأنَّ المراد بالعبد جنس العبد، حتى يُوزِّع لكلِّ عبدٍ مولي، وأيضًا فلدُخول ما لو كان العبد مُشتركًا بين موالي).

٢٩٠٣ - وَعَن أبي بكر الصّديق رَضِيَ الله عَنْه عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لا يدْخل الْجنَّة بخيل وَلَا خب وَلَا خائن سيئ الملكة وَأول من يقرع بَاب الْجنَّة المملوكون إِذا أَحْسنُوا فِيمَا بَينهم وَبَين اللّه عز وَجل وَفِيمَا بَينهم وَبَين مواليهم رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى بِإِسْنَاد حسن وَبَعضه عِنْد التِّرْمِذِيّ وَغَيره (١).

الخب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وتكسر وبتشديد الْبَاء الْمُوَحدَة هُوَ الخداع المكار الْخَبيث.

قوله: وعن أبي بكر الصديق رَضِيَ الله عَنْه تقدم الكلام عليه رَضِيَ الله عَنْه قوله: - صلى الله عليه وسلم - "لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن سئ الملكة" وفي رواية "لا يدخل الجنة خب ولا منان" المنّان هو الذي يعظمها ويبطلها بالمن والآذى وقيل المنّان المطفف من المن وهو النقص.


= قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٤٠: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: بشير بن ميمون أبو صيفي، وهو متروك. وقال الألباني في ضعيف الترغيب (١١٨٧): ضعيف جدًّا.
(١) أخرجه الطيالسي (٨)، وأحمد ١/ ٤ (١٤) و ١/ ٧ (٣٢) و (٣٣)، وابن ماجة (٣٦٩١)، والترمذى (١٩٤٦) و (١٩٦٣)، والمروزي (٩٨)، وأبو يعلى (٩٣) و (٩٥)، والخرائطى في مساوئ الأخلاق (٣٤٧ و ٣٤٨) و (٦٧٥ و ٦٧٦)، وابن عدى في الكامل (٥/ ١٢٠) و (٧/ ١٤١). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٥٥١) و (١١٨٨) وضعيف الجامع (٦٣٣٩).