للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: حاصرنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الطائف تقدم الكلام على غزوة الطائف في الجهاد وغيره مبسوطا.

قوله: وسمعت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول "أيما رجل مسلما أعتق رجلًا مسلما فإن اللّه عَزَّ وَجَلَّ جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظماء من عظام محرره وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة" الحديث ولهذا استحبوا أن يعتق الرجل العبد والمرأة الأمة تحقيقا.

(هنا انقطع الكلام لانقطاع ما اتصل به).

٢٩١٩ - وَعَن الْبَراء بن عَازِب - رضي الله عنه - قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُول اللّه عَلمنِي عملا يدخلني الْجنَّة قَالَ إِن كنت أقصرت الْخطْبَة لقد أَعرَضت الْمَسْأَلَة أعتق النَّسمَة وَفك الرَّقَبَة قَالَ أليستا وَاحِدَة قَالَ لَا عتق النَّسمَة أَن تنفرد بِعتْقِهَا وَفك الرَّقَبَة أَن تُعْطِي فِي ثمنهَا والمنحة الوكوف والفيء على ذِي الرَّحِم الْقَاطِع فَإِن لم تطق ذَلِك فأطعم الجائع واسق الظمآن وَأمر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِن لم تطق ذَلِك فَكف لسَانك إِلَّا عَن خير رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيره (١).


(١) أخرجه الطيالسي (٧٧٥)، وأبو عبيد في الخطب والمواعظ (٩)، وأحمد ()، والحسين المروزى في البر والصلة (٢٧٦)، والبخارى في الأدب المفرد (٦٩)، والرويانى (٣٥٤) و (٣٥٥)، وابن المنذر في الأوسط (٨٧١٢)، والطحاوى في مشكل الآثار (٢٧٤٣) و (٢٧٤٤) وابن حبان (٣٧٤)، والدارقطنى (٢٠٥٥ و ٢٠٥٦ و ٢٠٥٧)، والبيهقى في الآداب (ص ٣٢ رقم ٧٧) والصغير (٤/ ٢٠٠ رقم ٣٤١٥) والكبرى (١٠/ ٤٦١ رقم ٢١٣١٣) والشعب (٦/ ١٧٨ - ١٧٩ رقم ٤٠٢٦). =