للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النساء وقلة من يدخل الجنة منهن لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل قال: وفي وصية لقمان لابنه يا بني: اتق المرأة الشريرة فإنها تشيبك قبل المشيب واتق شرار النساء فإنهن لا يدعون إلى خير وكن من شرارهن على حذر وقال الحسن: واللّه ما أصبح رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبه اللّه في النار وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة"، وقد قيل شاورهن وخالفوهن ا. هـ واللّه أعلم.

وفي حديث آخر عن عائشة (مثل المرأة المؤمنة) في النساء كالغراب الأعصم في الغربان) (١) العصمة (البياض) تكون في يدي الفرس والطير والوعل وفي الحديث أيضًا مثل المرأة الصالحة مثل التاج المخوص بالذهب (٢) أي عليها صفائح الذهب مثل النخل أي المنسوج بالذهب كخوص النخل قاله في النهاية (٣) وفي الحديث خير النساء المواتية لزوجها (٤) المواتاة حسن المطاوعة والموافقة قاله ابن الأثير (٥).


(١) أخرجه عبد بن حميد (١٥٢٦). وقال البوصيرى في إتحاف الخيرة ٨/ ٢٢١: رواه عبد بن حميد عن إبراهيم بن الأشعث وهو ضعيف.
(٢) أخرجه ابن بشران في الأمالى (٥٠٨)، والبيهقى في الشعب (١٣/ ٣٩٣ رقم ١٠٥٢٨ و ١٠٥٢٩) عن عبد الرحمن بن أبزى موقوفًا. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٧٤: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وقال في ١٠/ ٢٣٤: رواه الطبراني من طريق المسعودي، وقد اختلط، وبقية رجاله وثقوا.
(٣) النهاية (٢/ ٨٧).
(٤) أخرجه البيهقى في الكبرى (٧/ ١٣١ رقم ١٣٤٧٨)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٥٢٧) عن أبي أذينة. وصححه الألباني في الصحيحة (١٨٤٩).
(٥) النهاية (١/ ٢٢).