للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة" الحديث أي يكتب لك مثل ثواب أجر الصدقة على الأجانب أو محارمه الذين لا تلزمه نفقتهم.

٣٠٠٣ - وَعَن عبد اللّه بن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وابدأ بِمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن (١) وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا بِنَحْوِ من حَدِيث حَكِيم بن حزَام وَتقدم.

قوله: وعن عبد اللّه بن مسعود - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "اليد العليا خير من اليد السفلى" تقدم الكلام على ذلك في الصدقات.

قوله: "وابدأ بمن تعول" أي بمن تعوله وتلزمك نفقته فتصدق عليه فإن فضل شيء فليكن للأجانب يقال عال الرجل عياله يعولهم إذا قام بما


(١) أخرجه البزار (١٧٢٧) و (١٩٤٤)، والشاشى (٥٩٤) و (٧٣٧)، والطبرانى في الكبير (١٠/ ١٨٦ رقم ١٠٤٠٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٥). وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد اللّه إلا زياد هذا. وقال في الموضع الثانى: وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث الشعبي، عن مسروق إلا من حديث ابن أبي ليلي، والسري بن إسماعيل.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من حديث وكيع. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٢٠: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن. وقال الألباني في صحيح الترغيب (١٩٥٦): حسن صحيح.