المهملة المخففة بن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة الكناني الضم الصحابي الحجازي أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وأول مشاهده بئر معونة بالنون وكان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يبعثه في أموره وبعثه عينا إلى قريش وحده فحمل خبيب بضم الخاء بن عدي من الخشبة التي صلبوه عليها وأرسله رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي وكيلا فتزوج له أم حبيبة بنت أبي سفيان وكان من أنجاد العرب ورجالها وقال ابن عبد البر: إنما أسلم بعد غزوة أحد والمشهور الأول قالوا وأسرته بنو عامر يوم بئر معونة فأعتقوه عن رقبة كانت عليهم روي له عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عشرون حديثًا اتفق البخاري ومسلم على حديث والبخاري آخر روي عنه بنوه ثلاثة جعفر والفضل وعبد اللّه وأخرون توفي بالمدينة قبيل وفاة معاوية رحمه اللّه.
قوله:"مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط واستغلاه" الحديث تقدم الكلام على عثمان وعبد الرحمن بن عوف في عدة مواضع من هذا التعليق والمرط كساء من صوف أو خز يؤتزر به ا. هـ ذكره المنذري.
قوله: قال: "فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان يعني بعمرو بن أمية فقال ما فعل المرط الذي ابتعت قال عمرو تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة يعني امرأته فقال إن كلّ ما صنعت إلى أهلك صدقة فقال عمرو سمعتُ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول ذاك" الحديث.