للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠١٦ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن اللّه سَائل كلّ رَاع عَمَّا استرعاه حفظ أم ضيع زَاد فِي رِوَايَة حَتَّى يسْأَل الرجل عَن أهل بَيته رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه أَيْضًا (١).

قوله: وعن الحسن - رضي الله عنه - تقدم الكلام على الحسن البصري قال كان الحسن البصري بالحديث مرسل، وإن كان الحسن بن علي فالحديث متصل وهذا ينظر في طرق الحديث وروى ذلك عن أنس أيضًا وهو بلفظ حديث الحسن.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - قال "إن اللّه سائل كلّ راع عما استرعاه حفظ أم ضيع" قال العُلماء الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره فإن قلت إن لم تكن له رعية فعلى من يكون راعيا قلت على أعضائه وجوارحه وقواه وحواسه وتقدم الكلام على ذلك مبسوطا قريبا وسيأتي الكلام على ذلك أيضًا مبسوطا في كتاب القضاء إن شاء الله تعالى.


= (٤٤٩٢) عن أنس. وقال الترمذي في السنن ٣/ ٢٦٠ عقب حديث (١٧٠٥): قال محمد: وروى إسحاق بن إبراهيم، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله سائل كلّ راع عما استرعاه سمعتُ محمدا يقول: هذا غير محفوظ، وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا.
وقال الدارقطني في العلل (٢٥٤٦): يرويه إسحاق بن راهويه، وزكريا بن الحارث، شريك البسري، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس. والصحيح: عن هشام، عن قتادة، عن الحسن مرسلا. وقال الألباني: حسن صحيح - "تخريج فقه السيرة" (٤٣٤)، "الصحيحة" (١٦٣٦) وصحيح الترغيب (١٩٦٦) و (١٩٦٧) و (٢١٧٠).
(١) تقدم تخريجه في الحديث السابق.