للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقوته الإنسان من زوجة وولد وروى أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود مرفوعا ما عال من اقتصد (١).

قوله: "حتى يبلغا" يعني ببلوغهما وصولهما إلى حال يستقلان بأنفسهما وذلك إنما يكون في النساء على أن يدخل بهن أزاوجهن ولا يعني به البلوغ إلى أن تحيض وهي غير مستقلة بشيء من مصالحها لأنها لو تركت لضاعت مصالحها وفسدت أحوالها بل هي في هذه الحالة أحق بالصيانة والحفظ والقيام عليها لتكمل صيانتها فيرغب فى تزويجها لهذا المعنى قال العلماء: ولا تسقط النفقة عن والد الصبية بنفس بلوغها بل بدخول الزوج بها (٢) والله أعلم قاله في الديباجة.

قوله: "جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه" يعني قرنهما كما قال في الحديث الآخر أنا وهو كهاتين وقرن السبابة والإبهام قاله عياض (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة فى المسند (٣٩٠) والمصنف ٥/ ٣٣١ (٢٦٦٠٤)، وأحمد ١/ ٤٤٧ (٤٣٥٥)، وابن أبي الدنيا فى إصلاح المال (٣٤٨)، وابن المنذر فى الأوسط (٧٥٢١)، والشاشى (٧١٤)، والطبراني فى الأوسط (٥/ ٢٠٦ رقم ٥٠٩٤) والكبير (١٠/ ١٠٨ رقم ١٠١١٨)، وابن عدى (٤/ ٥٤٤)، والبيهقي فى الشعب (٨/ ٥٠٤ - ٥٠٥ رقم ٦١٤٩).
قال ابن القطان فى بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٩٧): وينبغي أن يقال فيه: ضعيف. وقال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٥٢: رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف. وضعفه الألباني فى الضعيفة (٤٤٥٩).
(٢) المفهم (٢٢/ ٦).
(٣) مشارق الأنوار (٢/ ٤٠٥٨).