للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة -رضي الله عنه- واسم أبي وهب (لم يعرف وقيل: اسمه كنيته) الجشمي منسوب إلى جشم جد قبيلة وهو بضم الجيم وفتح الشين وتقدم.

قوله: -صلى الله عليه وسلم- "تسموا بأسماء الأنبياء" الحديث قال العلماء لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أسماء كثيرة نحو ألف اسم منها محمد وأحمد وذكر منها أسماء كثيرة مذكورة في الخطبة قال النووي (١): ومذهبنا ومذهب الجمهور جواز التسمية بأسماء الأنبياء والملائكة ولم ينقل فيه خلاف إلا عن عمر فإنه نهى عن التسمية بأسماء الأنبياء وعن الحارث بن مسكين أنه كره التسمية بأسماء الملائكة وعن مالك كراهة التسمية بجبريل وطه ويس.

تنبيه: في تكنيته -صلى الله عليه وسلم- ويجوز أن يكنى -صلى الله عليه وسلم- بأبي القاسم وكناه جبريل -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أبا إبراهيم ويكنى أبا الأرامل ونهى عن التكني بأبي القاسم.


= قال ابن القطان في بيان الوهم ٤/ ٣٧٩: ولا تعلم لأبي وهب الصحبة إلا بزعم عقيل بن شبيب هذا، ولا يعرف روى عنه غيره. وعقيل المذكور، يحتاج في تعديل نفسه إلى كفيل، فهو غير معروف الحال، ولا مذكور بأكثر من رواية محمد بن مهاجر عنه.
وكل من رأيته ذكر أبا وهب في الصحابة، فإنما ذكره بهذا الذي قال فيه عقيل هذا. وضعفه الألباني ثم عاد فحسنه كما في الصحيحة (٩٠٤) و (١٠٤٠) وصحيح الترغيب (١٩٧٧) دون قوله: تسموا بأسماء الأنبياء. ومثلهما قاله ابن حجر في الإصابة ٧/ الترجمة ١٠٧١٤. بينما قال الأزدى أن اسمه مالك وأنه صحابى سكن الشام ومثله قال أبو أحمد الحاكم في الكنى وقال حديثه في أهل اليمامة، والبغوي في معجم الصحابة وابن السكن.
(١) المجموع شرح المهذب (٨/ ٤٣٦).