للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة نوع من الْحَيَّات وَرُوِيَ أَنه اسْم شَيْطَان والشهاب الشعلة من النَّار وَالنَّار عُقُوبَة الله وَأما عفرَة يَعْنِي بِفَتْح الْعين وَكسر الْفَاء فَهِيَ نعت الأَرْض الَّتِي لَا تنْبت شَيْئا فسماها خضرَة على معنى التفاؤل حَتَّى تخضر انْتهى.

قوله: وعن محمد بن عمرو بن عطاء (هو محمد بن عمرو بن عطاء بن عياش بن علقمة القرشي العامرى أبو عبد الله المدنى عن عن أبي حميد الساعدى وأبي هريرة وابن عباس وابن الزبير وزينب بنت أبي سلمة وجماعة وعنه يزيد بن أبي حبيب ومحمد بن عمرو بن حلحلة وطائفة وثقه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائي وقال ابن سعد: كانت له هيئة ومروءة، وكانوا يتحدثون بالمدينة في حياته أن الخلافة تفضي إليه لهيئته ومروءته وعقله وكماله، ولقي ابن عباس وغيره من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتوفي في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وكان ثقة، وله أحاديث).

قوله: "قال سميت ابنتي برة فقالت زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن هذا الاسم وسميت برة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم" هي زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال القرشية المخزومية (١) أمها أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- ولدت بأرض الحبشة كان اسمها برة فسماها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب ويروى أنها دخلت على


(١) ترجمتها: الاستيعاب ٤/ الترجمة ٣٣٦١، وأسد الغابة ٦/ ترجمة ٦٩٥٨، وتهذيب الكمال ٣٥/ الترجمة ٧٨٤٧، والإصابة ٨/ الترجمة ١١٢٤١.