للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: لبس عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، الحديث.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به" الحديث.

"كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا" عمد بفتح الميم في الماضي أي قصد.

قوله: رواه الحاكم من رواية أصبغ بن زيد [هو أصبغ بن زيد الجهني مولاهم الواسطي: صدوق ضعفه ابن سعد وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال النسائي: لا بأس به ووثقه ابن معين والدارقطني].

قوله في الرواية الأخرى: "فقال حين يبلغ ترقوته مثل ذلك" الترقوة هي النقرة المنخفضة عند غضروف الكتف.


= قال الحاكم: هذا الحديث لم يحتج الشيخان -رضي الله عنهما- بإسناده، ولم أذكر أيضا في هذا الكتاب مثل هذا، على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة أهل الشام رضي الله عنهم أجمعين، فآثرت إخراجه ليرغب المسلمون في استعماله. وقال الدارقطني في العلل (١٦٠): والحديث غير ثابت. وقال في (٢٦٩٧): يرويه وكيع بن الجراح، واختلف عنه؛ فرواه سلم بن جنادة، أبو السائب، عن وكيع، عن مسعر، عن عبيد الله بن زحر، عن القاسم، عن أبي أمامة. وغيره يرويه عن وكيع، عن خلاد الصفار، عن عبيد الله بن زحر. وعبيد الله بن زحر لم يسمعه من القاسم، وإنما يرويه، عن علي بن يزيد، عن القاسم، وهذا الإسناد غير ثابت. قال الشيخ: عبيد الله بن زحر ضعيف، والقاسم لا بأس به إذا حدث عنه الثقات، فهي مستقيمة.
وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٢٦ - ١٢٨). وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٥٤٢) و (٤٦٤٩)، المشكاة (٤٣٧٤)، ضعيف الجامع (٥٨٢٧)، وضعيف الترغيب (١٢٤٩).