للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٠٨ - وَعَن عَائِشَة -رضي الله عنها- قَالَت قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا أنعم الله على عبد نعْمَة فَعلم أَنَّهَا من الله إِلَّا كتب الله لَهُ شكرها قبل أَن يحمده عَلَيْهَا وَمَا أذْنب عبد ذَنبا فندم عَلَيْهِ إِلَّا كتب الله لَهُ مغْفرَة قبل أَن يَسْتَغْفِرهُ وَمَا اشْترى عبد ثوبا بِدِينَار أَو نصف دِينَار فلبسه فَحَمدَ الله عز وَجل إِلَّا لم يبلغ رُكْبَتَيْهِ حَتَّى يغْفر الله لَهُ رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم رُوَاته لَا أعلم فيهم مجروحا كَذَا قَالَ (١).

قوله: وعن عائشة -رضي الله عنها-، تقدم الكلام على عائشة.

قوله: فذكره إلى أن قال -صلى الله عليه وسلم-: "وما اشترى عبد ثوبا بدينار أو نصف دينار فلبسه فحمد الله عز وجل إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له" الحديث [رواه


= ١/ ٢٠٥: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما فيه سعيد بن مسلمة الأموي، ضعفه البخاري وغيره، ووثقه ابن حبان وابن عدي، وبقية رجاله موثقون. وصححه الألباني في المشكاة (٣٥٨)، الإرواء (٥٠).
(١) أخرجه الفسوى في مشيخته (٢٠)، وأبن أبى الدنيا في الشكر (٨٤)، والطبراني في الأوسط (٣/ ١٢٣ رقم ٢٦٧٦) و (٤/ ٣٨٥ رقم ٤٥٠٢)، والحاكم ١/ ٥١٤، وشهدة في مشيختها (٨٤). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا بزيع.
وقال في الموضع الثانى: لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن محمد إلا الوليد بن أبي هشام، ولا عن الوليد إلا السكن البرجمي، تفرد به: سليمان بن داود. قال الحاكم: لا أعلم به مجروحا. فتعقبه الذهبي فقال: قلت: بلى. قال ابن عدي: محمد بن جامع العطار -يعني المذكور في إسناده- لا يتابع على أحاديثه. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٩٩: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين: في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل، وفي الآخر سليمان بن داود المنقري، وكلاهما ضعيف. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (٥٣٤٧) وضعيف الترغيب (١٢٥٠).