(١) أخرجه الفسوى في مشيخته (٢٠)، وأبن أبى الدنيا في الشكر (٨٤)، والطبراني في الأوسط (٣/ ١٢٣ رقم ٢٦٧٦) و (٤/ ٣٨٥ رقم ٤٥٠٢)، والحاكم ١/ ٥١٤، وشهدة في مشيختها (٨٤). قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا بزيع. وقال في الموضع الثانى: لم يرو هذا الحديث عن القاسم بن محمد إلا الوليد بن أبي هشام، ولا عن الوليد إلا السكن البرجمي، تفرد به: سليمان بن داود. قال الحاكم: لا أعلم به مجروحا. فتعقبه الذهبي فقال: قلت: بلى. قال ابن عدي: محمد بن جامع العطار -يعني المذكور في إسناده- لا يتابع على أحاديثه. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٩٩: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين: في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل، وفي الآخر سليمان بن داود المنقري، وكلاهما ضعيف. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (٥٣٤٧) وضعيف الترغيب (١٢٥٠).