للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التشبه بالعجم وزي المترفين (١)، أما ما يعمل كله من الحرير فحرام وليس مرادا هنا قاله في شرح الإلمام.

قوله: والله لأن أضطجع على جمر الغضا أحب إلي أن أضطجع عليها" والغضا شجر والغضاة كل شجرة لها شوك ومنه قولهم ذبب غضى قاله الجوهري في صحاحه (٢).

٣١٢٥ - وَعَن معَاذ بن جبل -رضي الله عنه- قَالَ رأى رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- جُبَّة مجيبة بحرير فَقَالَ طوق من نَار يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرُوَاته ثِقَات مجيبة بِضَم الْمِيم وَفتح الْجِيم بعدهمَا يَاء مثناة تَحت مَفْتُوحَة ثمَّ بَاء مُوَحدَة أَي لهَا جيب بِفَتْح الْجِيم من حَرِير وَهُوَ الطوق (٣).

قوله: وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبة مجيبة بحرير فقال: "طوق من نار".

قوله: مجيبة، أي لها جيب من حرير وهو الطوق قاله المنذري، وروي مسلم أن جبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت مكفوفة الجيب والكمين والفرجين


(١) النهاية (٢/ ٢٨).
(٢) الصحاح (٦/ ٢٤٤٧).
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٥٦)، والبزار (٢٦٥٩)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٧٣ رقم ٨٠٠٠) والكبير ٢٠/ ٧٣ (٢٣٦). قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٤٢: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، والبزار، ورجال البزار ثقات. وقال ابن حجر في التمييز (٢١٤٥): وإسناده ضعيف. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٦٨٤) وصحيح الترغيب (٢٠٥٦).