للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يتعرض للتاء هل هي بالمثناة أو بالثاء المثلثة فسألت شيخي الشيخ الإمام المحرر شيخ شمس الدين النواجي (١) عن ذلك فكشف [عليها] من كتبه فقال: بالثاء المثلثة واكتب فوقها صح فهو كذلك في نسخته التي قرأتها عليه رحمه الله وسامحه فلم أر أحدا يحرر الألفاظ كتحريره والديوث هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويفرقهم عليها، أ. هـ.

وقال في النهاية (٢): الديوث هو الذي لا يغار على أهله. وقيل هو سرياني معرب، ويقال أيضا القنذع بضم القاف والذال المعجمة هو الذي لا غيرة له قاله في الصحاح (٣)، ورجلة النساء هي المترجلة يقال امرأة رجلة إذا تشبهت بالرجال في زيهم وهيأتهم، فأما في العلم والرأي فمحمود ومنه أن عائشة -رضي الله عنها- كانت رجلة الرأي وتقدم.


(١) محمد بن حسن بن علي بن عثمان النواجي، شمس الدين: عالم بالأدب، نقاد، له شعر. من أهل مصر. مولده ووفاته في القاهرة. نسبته إلى نواج (من غربية مصر) رحل إلى الحجاز حاجا، وطاف بعض البلدان. وهو صاحب (حلبة الكميت - ط) في الخمر والندماء وما يتعلق بهما. وله كتب كثيرة، منها (مراتع الغزلان في الحسان من الغلمان - خ) و (خلع العذار في وصف العذار- خ) و (التذكرة - خ) و (نزهة الألباب -خ) و (تحفة الأديب -خ) و (الشفاء في بديع الاكتفاء - ط) و (الصبوح والغبوق - خ) و (روضة المجالسة - خ) و (الحجة في سرقات ابن حجة - خ) و (ديوان شعر - خ) و (المطالع الشمسية في المدائح النبويّة - خ) في دمشق، و (تأهيل الغريب - ط) رأيت نسخة منه في مكتبة الليثي بمركز الصف بمصر، كتبت سنة ٨٩٢ هـ. (٧٨٨ - ٨٥٩ هـ).
(٢) النهاية (٢/ ١٤٧).
(٣) الصحاح (١/ ٢٨٢).